بعيدا عن المدرجات وهواجس الدراسة لدى طلاب الجامعات هناك مشاكل اخرى تتسلق حياتهم تتمثل في تردي حالتهم المادية الامر الذي يجعلهم غير قادرين على شراء المذكرات والملازم الدراسية.
عدد من طلاب جامعة طيبة اجمعوا ان صندوق الطالب لم يعد قادراً علي الوفاء بالقرض الذي انشئ من اجله لذا فانه لابد من انشاء صندوق تحت اسم «صندوق اقراض الطلاب» على ان يتم تمويله من المكافآت التي تقدم للطلاب وبأخذ نسبة معينة من مكافأة كل طالب وذلك لمساعدة المحتاجين ودعم مسيرتهم الدراسية.
في ردهات جامعة طيبة نلتقي بالطالبين محمد الحربي وسعيد السحيمي واللذين اوضحا ان صندوق الطالب لم يعد له اي فائدة تذكر وفقد اهميته في كافة الجامعات لذا فان انشاء صندوق لاقراض الطلاب المحتاجين من الاهمية بمكان.
فكرة هامة
وقال الطالب فارس النزهة ان انشاء صندوق في كل جامعة فكرة جديرة بالاهتمام والجدية وذلك لمساعدة الطلاب المحتاجين.
وقال انور خليل ان صندوق اقراض الطالب مشروع هام لابد من اقراره في كافة الجامعات السعودية خاصة وان صندوق الموارد البشرية اقر لائحة اقراض الطلاب وبدأ في توقيع مذكرات تفاهم مع بعض الجامعات واضاف ان هذا المشروع سوف يدعم الطلاب المحتاجين وتوفير المصاريف الجامعية.
وتابع ان هذه الفكرة الرائدة من اهم «آليات التعليم» ولابد ان تفكر كافة الجامعات في انشاء هذا الصندوق.
ومن جانبه قال الطالب حبيب الشريف ان بعض الطلاب يعانون من تردي الحالة المادية كما ان هناك طلابا متزوجون ولا تكفي المكافأة لسداد متطلبات حياتهم الاسرية.
حل المشاكل
وفي ذات السياق قال محمد الحمد ان صندوق الطالب الموجود في الجامعات كافة يدعم الطلاب المحتاجين ولكن يا حبذا لو يتم دعمه بصندوق اقراض الطالب ليتكامل العطاء ويحل مشاكل الطلاب المحتاجين وتابع ان صندوق الاقراض كفيل بحل مشاكل الطلاب المحتاجين ومنحهم دفعة قوية لاكمال دراستهم.
تقسيط القرض
ويقترح سامي عبدالحميد ان يتم تقسيط القرض الذي يمنح للطالب من الصندوق على سنوات دراسته ولا يتم اخلاء طرفه من الجامعة الا اذا سدد ما عليه من التزامات اخذها من الصندوق.
ويرى تركي الحربي ان تقديم قرض للطلاب سوف ينعش آليات التعليم الجامعي بشكل كبير واضاف ان فكرة تقديم القروض الرائدة لانها تساعد الطلاب للتغلب على ظروفهم المادية خاصة فيما يتعلق بشراء الكتب او المذكرات.
شراء الكتب
وقال عبدالسلام الاحمدي ان صندوق اقراض الطلاب مهم للغاية لأن كل الطلاب ليست لهم المقدرة على شراء الكتب والملزمات، وتابع ان انشاء صندوق اقراض الطلاب لابد ان تسبقه دراسات مستفيضة عن جدوى مثل هذا المشروع لان التطبيق العشوائي سوف يؤثر على الصندوق ومن ثم لا يستفيد منه الطلاب ويقترح ان يوسع الصندوق دائرته ويعفي الطلاب المحتاجين بعد دراسة حالتهم المادية وان يتم تحصيل القروض وتسديدها بعد حصول الخريج على وظيفة وفي فترات زمنية مدروسة وبأقساط معقولة بما يتناسب مع راتبه.
من جانبه اشار هاني المزيني الى ان هناك طلابا كثيرين بانتظار مثل هذا الصندوق والذي لابد ان يشرف عليه نخبة من اساتذة الجامعة الذين يعرفون احوال الطلاب ومستواهم المعيشي من خلال الاستبانات او سؤال زملائهم عنهم غير ان مازن الوافي يرى ان انشاء صندوق لاقراض الطلاب ليست مسألة سهلة ويحتاج الى دراسات كثيرة ودقيقة حتى يحقق الهدف الذي انشئ من اجله كما ان اعمال الصندوق قد تتعثر اذا لم يسدد الطلاب القروض التي منحت لهم.
ويتفق مع هذا الرأي الطالب عارف مشهور حيث اوضح ان اللجنة التي سوف تشرف على اعمال الصندوق سوف تواجهها العديد من المشاكل المتعلقة بتأخير سداد الطلاب للقروض ومن هنا تبدأ المشاكل.
وهنا يذهب هاني المزيني الى ان صندوق الاقراض سوف يعوض الاخفاق الذي مني به صندوق الطلاب والذي لا يفي بالغرض الذي انشئ من أجله ويعتبر حسين عطار ان صندوق الطالب المعمول به في كافة الجامعات اصبح لا يلبي احتياجات الطلاب لذا فان دعمه بـ«صندوق اقراض» الطالب سوف يحقق ما يصبو اليه الطلاب المحتاجين وقال مصدر مسؤول في جامعة طيبة ان فكرة صندوق الاقراض مشروع جدير بالطرح والاهتمام ونتمنى ان يرى هذا الصندوق النور قريبا ليكون رافدا اخر لصندوق الطالب.
عدد من طلاب جامعة طيبة اجمعوا ان صندوق الطالب لم يعد قادراً علي الوفاء بالقرض الذي انشئ من اجله لذا فانه لابد من انشاء صندوق تحت اسم «صندوق اقراض الطلاب» على ان يتم تمويله من المكافآت التي تقدم للطلاب وبأخذ نسبة معينة من مكافأة كل طالب وذلك لمساعدة المحتاجين ودعم مسيرتهم الدراسية.
في ردهات جامعة طيبة نلتقي بالطالبين محمد الحربي وسعيد السحيمي واللذين اوضحا ان صندوق الطالب لم يعد له اي فائدة تذكر وفقد اهميته في كافة الجامعات لذا فان انشاء صندوق لاقراض الطلاب المحتاجين من الاهمية بمكان.
فكرة هامة
وقال الطالب فارس النزهة ان انشاء صندوق في كل جامعة فكرة جديرة بالاهتمام والجدية وذلك لمساعدة الطلاب المحتاجين.
وقال انور خليل ان صندوق اقراض الطالب مشروع هام لابد من اقراره في كافة الجامعات السعودية خاصة وان صندوق الموارد البشرية اقر لائحة اقراض الطلاب وبدأ في توقيع مذكرات تفاهم مع بعض الجامعات واضاف ان هذا المشروع سوف يدعم الطلاب المحتاجين وتوفير المصاريف الجامعية.
وتابع ان هذه الفكرة الرائدة من اهم «آليات التعليم» ولابد ان تفكر كافة الجامعات في انشاء هذا الصندوق.
ومن جانبه قال الطالب حبيب الشريف ان بعض الطلاب يعانون من تردي الحالة المادية كما ان هناك طلابا متزوجون ولا تكفي المكافأة لسداد متطلبات حياتهم الاسرية.
حل المشاكل
وفي ذات السياق قال محمد الحمد ان صندوق الطالب الموجود في الجامعات كافة يدعم الطلاب المحتاجين ولكن يا حبذا لو يتم دعمه بصندوق اقراض الطالب ليتكامل العطاء ويحل مشاكل الطلاب المحتاجين وتابع ان صندوق الاقراض كفيل بحل مشاكل الطلاب المحتاجين ومنحهم دفعة قوية لاكمال دراستهم.
تقسيط القرض
ويقترح سامي عبدالحميد ان يتم تقسيط القرض الذي يمنح للطالب من الصندوق على سنوات دراسته ولا يتم اخلاء طرفه من الجامعة الا اذا سدد ما عليه من التزامات اخذها من الصندوق.
ويرى تركي الحربي ان تقديم قرض للطلاب سوف ينعش آليات التعليم الجامعي بشكل كبير واضاف ان فكرة تقديم القروض الرائدة لانها تساعد الطلاب للتغلب على ظروفهم المادية خاصة فيما يتعلق بشراء الكتب او المذكرات.
شراء الكتب
وقال عبدالسلام الاحمدي ان صندوق اقراض الطلاب مهم للغاية لأن كل الطلاب ليست لهم المقدرة على شراء الكتب والملزمات، وتابع ان انشاء صندوق اقراض الطلاب لابد ان تسبقه دراسات مستفيضة عن جدوى مثل هذا المشروع لان التطبيق العشوائي سوف يؤثر على الصندوق ومن ثم لا يستفيد منه الطلاب ويقترح ان يوسع الصندوق دائرته ويعفي الطلاب المحتاجين بعد دراسة حالتهم المادية وان يتم تحصيل القروض وتسديدها بعد حصول الخريج على وظيفة وفي فترات زمنية مدروسة وبأقساط معقولة بما يتناسب مع راتبه.
من جانبه اشار هاني المزيني الى ان هناك طلابا كثيرين بانتظار مثل هذا الصندوق والذي لابد ان يشرف عليه نخبة من اساتذة الجامعة الذين يعرفون احوال الطلاب ومستواهم المعيشي من خلال الاستبانات او سؤال زملائهم عنهم غير ان مازن الوافي يرى ان انشاء صندوق لاقراض الطلاب ليست مسألة سهلة ويحتاج الى دراسات كثيرة ودقيقة حتى يحقق الهدف الذي انشئ من اجله كما ان اعمال الصندوق قد تتعثر اذا لم يسدد الطلاب القروض التي منحت لهم.
ويتفق مع هذا الرأي الطالب عارف مشهور حيث اوضح ان اللجنة التي سوف تشرف على اعمال الصندوق سوف تواجهها العديد من المشاكل المتعلقة بتأخير سداد الطلاب للقروض ومن هنا تبدأ المشاكل.
وهنا يذهب هاني المزيني الى ان صندوق الاقراض سوف يعوض الاخفاق الذي مني به صندوق الطلاب والذي لا يفي بالغرض الذي انشئ من أجله ويعتبر حسين عطار ان صندوق الطالب المعمول به في كافة الجامعات اصبح لا يلبي احتياجات الطلاب لذا فان دعمه بـ«صندوق اقراض» الطالب سوف يحقق ما يصبو اليه الطلاب المحتاجين وقال مصدر مسؤول في جامعة طيبة ان فكرة صندوق الاقراض مشروع جدير بالطرح والاهتمام ونتمنى ان يرى هذا الصندوق النور قريبا ليكون رافدا اخر لصندوق الطالب.